مـ،ـمـ،ـلـ،ـكـ،ـة الاحـ،ـزان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    الجزء الاول من قصه همس الموت

    عاشق المستحيل
    عاشق المستحيل


    ذكر
    عدد الرسائل : 106
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : النظر فى خلق الله
    المزاج : هوائى متقلب
    تاريخ التسجيل : 05/04/2008

    الجزء الاول من قصه همس الموت Empty الجزء الاول من قصه همس الموت

    مُساهمة من طرف عاشق المستحيل الخميس مايو 08, 2008 10:39 am

    السلام عليكم يا اخواني الطيبين هذه هي قصة همس الموت انها قصة جميلة جدً اقرؤوها الآن ولا تتأخروا






    بسم الله نبدأ





    استيقظت من النوم في تلك الليلة

    ولم أكن أعلم لماذا أفقت.. فلم يكن بالي مشغول بشيء

    ذهبت بشكل آلي إلى الثلاجة لكي أقنع نفسي بأني كنت عطشان

    كان الجو غريباً.. وكان المنزل خالي من السكان

    ألقيت نظرة على الصالة الواسعة.. وكان المنظر مخيفاً

    الأبواب كلها مفتوحة.. وكانت الريح تهب مصدرة صوت وكأنها تنذر بشيء

    وبدا لي البيت موحش.. وكئيب.. حاولت أن أشعل الضوء

    ولكن لم تكن هناك استجابة.. دخلت إلى المطبخ على الرغم من هذا

    ففتحت باب الثلاجة.. وتراجعت إلى الخلف بقوة

    حيث كان ذلك المنظر البشع.. سبب هروب النوم من عيناي..

    قط مذبوح معلق على باب الثلاجة

    و رأسه قد بتر جزئياً.. و الجلد هو ما يمسك برأسه

    وبعض قطرات الدم تنزل منه.. أو ما تبقى من دمه

    ونظر إلي القط بعينيه.. وأخذ يموء بصوت ضعيف

    أغلقت باب الثلاجة من الهلع الذي انتابني

    حاولت الخروج بسرعة لكن صوت من خلفي يقول

    كفى.. كفى.. أرجوك.. كفى استوقفني....

    نظرت إلى الخلف بسرعة.. وكانت النافذة مفتوحة

    ومن خلفها كانت هناك فتاة واقفة تنظر إلي ببرود

    تسمرت.. في مكاني وأنا مندهش من المنظر

    لقد كانت مرتدية فستاناً أبيض اللون

    وكانت تبكي بدموع من دم..!! وهي تنظر إلي وتقول.. كفى أرجوك كفى


    واستمرت في ذرف الدماء.. وهي تتوسل

    أرجوك.. لا تفعل.. فاخترقت سكينة حادة قلب الفتاة من الخلف

    وشهقت وجحظت عيناها.. واختنق صوتها وهي تقول.. أنا آسفة

    وأخذ يتردد في المنزل أصوات ضحكات لطفلة صغيرة

    خرجت من المطبخ بسرعة.. وأنا ألهث غير مصدق لما يحدث

    خرجت من المنزل إلى الشارع.. وأجد أطفال يلعبون الكرة

    وتوقفوا عن اللعب.. ونظروا إلي جميعا.. كانت أعينهم بيضاء.. بالكامل

    تقدم أحدهم وطلب مني أن ألعب معهم.. وأجبت بالرفض

    فبدأ الأول بالصراخ والبكاء.. وأمسك برأسه وهو يصرخ ويبكي

    وأخذوا جميعاً يفعلون نفسي الشيء إلى أن تفجرت رؤوسهم

    ونزفت منهم الدماء بغزارة.. واستمروا باللعب.. والضحك

    ابتعدت عن هذا المكان بسرعة.. ووصلت إلى نهاية الشارع

    على اليمين حديقة وعلى اليسار الطريق العام

    التفت إلى الحديقة ونظرت جيداً إن كان هناك أحد

    وتنفست الصعداء بعدما تأكدت من خلو الحديقة من أحد

    دخلت إلى الحديقة.. وجلست لكي أرتاح قليلاً

    وبينما كنت ألتقط أنفاسي.. سمعت صوتاً غريباً

    وكأنه صوت فتاة صغيرة تغني

    والتفت إلى اليسار.. ووجدت تلك الفتاة ذات الرداء الأبيض

    تسقي الزهور أو كما خيل إلي بأنها زهور.. ويعلو ثغرها ابتسامة جميلة

    مرحباً سيدي.. يوم جميل أليس كذلك

    لم أجب ولكن كنت أمعن النظر في وجهها وتأكدت من أن أعينها سليمة

    وابتسمت وقلت: نعم.. يبدو كذلك.. ما الذي تفعلينه في هذا الوقت؟

    وأجابت.. إنني أسقي الزهور يا سيدي.. ألا ترى؟

    ونظرت إلى الزهور وسرت في جسدي رجفة من المنظر

    كانت تسقي زهور ميتة.. وذابلة

    فقلت لها.. ولكن هذه الزهور ذابلة يا آنسة

    ابتسمت وقالت: أعلم ذلك يا سيدي انتظر قليلاً

    وفجأة تحولت الزهور إلى غربان.. لها أعين حمراء ومناقير ملطخة بالدماء

    وهجمت تلك الغربان على الفتاة التي كانت تضحك منتشية

    وفقأت الغربان عينها وسالت منه الدماء وهي لا تزال تضحك

    خرجت من الحديقة مسرعاً.. وأنا أسبق الريح

    فقررت الذهاب إلى منزل عمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    عاشق المســــــــــــــــــــــــــــــــ(اذا كانت الخيانه الرجل فالغدر المراه)ــــــــــتحيل

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:30 am