سأحكى لكم قصة أحزانى
سأحكى عن دمعى و نحيبى
و عن شوقى لحبيبى
سأحكى عن كل الجراح
و عن حبٍ
طواهُ الزمانُ
و راح
حيث أنه يُحكى أن :-
موجٌ جبارٌ لطم شُطآنى
زلزالٌ دمر بُنيانى
بركانٌ تفجر فى وجدانى
يأسٌ قاتلٌ هد أركانى
دمعٌ جارفٌ أدمى أجفانى
لحنٌ شجىٌ نقش الحزن على جُدرانى
لهفى على قلبى
و لهف قلبى على زهرة" ماتت فى بُستانى
فتح الزمانُ سجل قدرى و قال اكتُب
فكتبتُ بيدى قصة أحزانى
فبكت عينُ الزمانِ لما رأت
ألما" يسرى كما السُم فى كيانى
إنى و إن تبسم الزمانُ مكتئب
رفيق للسُهد و النومُ جفانى
ما رق لى قلبُ الزمان يوما"
و لا رأيتُ الفرحَ أدنانى
أشكو لربى و القلبُ يشكو لله منى
فهو ضحيتى و أنا الجانى
طغى الشوقُ يا حبيبتى
و وجع الفراق أبكانى
طغى الشوقُ فسال الدمعُ
كما اللهيبُ أحرق أجفانى
فلا أنتِ أمسيتِ ِبقُربى
و لا قلبكِ بين أحضانى
حبيبتى اليأسُ قتلنى
و طول البُعد أضنانى
كأن الزمان استعذب جراحى
أو طابت له أحزانى
قدَّر لى الزمانُ عشق العيون
اللواتى سحرهن يُشجينى
فترانى سكيب الدمع
لا الذكرى تُؤنسُنى و لا الدمعُ يواسينى
و ترانى أعيشُ الدهرَ كمدا"
دائى العشق و حنينى
كأن الأسى فى الدنيا حظى
و كأن الحزن قرينى
قد رثيتُ حبيبتى مرارا"
و أنا بعد الموت من يُرثينى
أكتب الشعر فكأن القلم يرثى لحالى
و كأن الأحبار تبكينى
أبيتُ و كأنه قبرا" مرقدى
و كأن بُردتى كفنا" يُغطينى
و كأن ندى الصباح أدمعى
و الليلُ ترابٌ يُوارينى
و كأن القلبَ جمرا" فى صدرى
و كأن فى الحشا نارا" من تحتها نيرانى
من يسمعُ آهاتى
أو يسمعُ بين جدران الصمت أنينى
ما بيدى عشتُ اللوعةَ و الأسى
لكنه قدرا" سطره الزمانُ فوق جبينى
ما بيدى فراقها
لكن الزمانَ أراد بنارها يكوينى
أراها فى الأحلامِ و أحاكيها
ثم أصحو أُناديها فلا تأتينى
فأدركتُ أن الموت أبعدها
و أنها اليوم لن تُلاقينى
تمنيتُ لو جئتِ مرة " آراكِ
و الى صدرك تضُمينى
أنا و فؤادى
على درب الأحزان التقينا
نهيمُ صبابة" و الدمعُ فى عينينا
تذكرنا الماضى الأليم
و الجرح القديم
و ما جرت به الأقدارُ
و ما لاقينا
عبثا" مضى العمر يا فؤادى
بين لهيب البُعد و حزنٍ به ارتوينا
لو أنها تعودُ بالدمع
لقضينا العمر نحيبا" و بكينا
لكن فراق الحبيب أمسى
بعد الرحيل قدرا" علينا
عاشق المســـــــــــــــــــــــــ(اذا كانت الخيانه الرجل فالغدر المراه)ـــــــــــتحيل
سأحكى عن دمعى و نحيبى
و عن شوقى لحبيبى
سأحكى عن كل الجراح
و عن حبٍ
طواهُ الزمانُ
و راح
حيث أنه يُحكى أن :-
موجٌ جبارٌ لطم شُطآنى
زلزالٌ دمر بُنيانى
بركانٌ تفجر فى وجدانى
يأسٌ قاتلٌ هد أركانى
دمعٌ جارفٌ أدمى أجفانى
لحنٌ شجىٌ نقش الحزن على جُدرانى
لهفى على قلبى
و لهف قلبى على زهرة" ماتت فى بُستانى
فتح الزمانُ سجل قدرى و قال اكتُب
فكتبتُ بيدى قصة أحزانى
فبكت عينُ الزمانِ لما رأت
ألما" يسرى كما السُم فى كيانى
إنى و إن تبسم الزمانُ مكتئب
رفيق للسُهد و النومُ جفانى
ما رق لى قلبُ الزمان يوما"
و لا رأيتُ الفرحَ أدنانى
أشكو لربى و القلبُ يشكو لله منى
فهو ضحيتى و أنا الجانى
طغى الشوقُ يا حبيبتى
و وجع الفراق أبكانى
طغى الشوقُ فسال الدمعُ
كما اللهيبُ أحرق أجفانى
فلا أنتِ أمسيتِ ِبقُربى
و لا قلبكِ بين أحضانى
حبيبتى اليأسُ قتلنى
و طول البُعد أضنانى
كأن الزمان استعذب جراحى
أو طابت له أحزانى
قدَّر لى الزمانُ عشق العيون
اللواتى سحرهن يُشجينى
فترانى سكيب الدمع
لا الذكرى تُؤنسُنى و لا الدمعُ يواسينى
و ترانى أعيشُ الدهرَ كمدا"
دائى العشق و حنينى
كأن الأسى فى الدنيا حظى
و كأن الحزن قرينى
قد رثيتُ حبيبتى مرارا"
و أنا بعد الموت من يُرثينى
أكتب الشعر فكأن القلم يرثى لحالى
و كأن الأحبار تبكينى
أبيتُ و كأنه قبرا" مرقدى
و كأن بُردتى كفنا" يُغطينى
و كأن ندى الصباح أدمعى
و الليلُ ترابٌ يُوارينى
و كأن القلبَ جمرا" فى صدرى
و كأن فى الحشا نارا" من تحتها نيرانى
من يسمعُ آهاتى
أو يسمعُ بين جدران الصمت أنينى
ما بيدى عشتُ اللوعةَ و الأسى
لكنه قدرا" سطره الزمانُ فوق جبينى
ما بيدى فراقها
لكن الزمانَ أراد بنارها يكوينى
أراها فى الأحلامِ و أحاكيها
ثم أصحو أُناديها فلا تأتينى
فأدركتُ أن الموت أبعدها
و أنها اليوم لن تُلاقينى
تمنيتُ لو جئتِ مرة " آراكِ
و الى صدرك تضُمينى
أنا و فؤادى
على درب الأحزان التقينا
نهيمُ صبابة" و الدمعُ فى عينينا
تذكرنا الماضى الأليم
و الجرح القديم
و ما جرت به الأقدارُ
و ما لاقينا
عبثا" مضى العمر يا فؤادى
بين لهيب البُعد و حزنٍ به ارتوينا
لو أنها تعودُ بالدمع
لقضينا العمر نحيبا" و بكينا
لكن فراق الحبيب أمسى
بعد الرحيل قدرا" علينا
عاشق المســـــــــــــــــــــــــ(اذا كانت الخيانه الرجل فالغدر المراه)ـــــــــــتحيل