كان طياراً شاباً ووسيماً،
أبلى بلاءً حسناً في الحرب العالمية الثانية، وكتبت عنه الصحف
ونشرت صورته، وتحدثت عن حياته وتفاصيلها، مما دفع الكثيرين
للإعجاب به، خصوصاً الفتيات، وقد تلقى من ضمن ما تلقى رسالتين،
الأولى كانت من فتاة اسمها (ماري لو) تقول فيها:
عزيزي، لست ممن اعتدن الكتابة للغرباء، ولكن عندما شاهدت
صورتك الجميلة بالمجلة قلت لنفسي: هذا شاب أستطيع أن أمنحه
الكثير من حبي، فاعذرني إن بدت مني بعض الجرأة، إنني لا أعلم
أين أنت الآن، لهذا فسوف أبعث برسالتي على عنوان منزلك،
آملة أن تقوم أمك بإيصالها لك.
أنا فتاة في العشرين، شقراء، ذات عينين زرقاوين ناعستين، طولي
153 سنتيمترا، ووزني 52 كيلوجراما، أما مقاييس جسمي فتماثل
تماماً مقاييس مارلين مونرو، وزملائي الطلبة في الجامعة يتمنون
صداقتي، أرجو ألا تعتقد أنني فتاة مستهترة، فأنا أجيد الطهو، وأحب
لعب التنس والجولف وركوب الخيل، وأعشق لعب البريدج وقيادة
السيارات، ولدي سيارة سبور جميلة، أتمنى أن احضر لك بسيارتي
واعمل سائقة لك، وان اذهب بك إلى حيث تشاء ـ يعني باختصار
كأنها تقول له: أنت أؤمر، وأنا ألبّي.
أما الرسالة الثانية فقد كانت من فتاة اسمها (هيلدا) تقول فيها:
عزيزي، لقد وصلت رسالة (ماري لو) خطأ إلى منزلي ففتحتها بطريق
الخطأ قبل أن ألاحظ أنها ليست لي، فأرجو المعذرة، ولعلها من
المصادفات الطريفة أيضاً أنني شاهدت صورتك وقصتك في الصحف،
وصدقني إنني أعجبت كثيراً بما قمت به من أعمال.
إنني فتاة في السادسة والعشرين من عمري، بنية الشعر، عسلية
العينين ولكنهما (مفرصعتان)، مقاييس جسمي ليست مثل مارلين
مونرو، وان كان أصدقائي يقولون إنني أتمتع بصحة طيبة وشخصيتي
جيدة إلى حد ما.
أما طهوي للطعام فلا بأس به، ولا أعرف كيف ألعب البريدج، وإن كنت
أحب قيادة السيارات، وعندي سيارة عتيقة، غير أن شخصيتها جيدة
مثلي، وآمل أن أتمكن في الأعوام القليلة القادمة من شراء سيارة
جديدة بالتقسيط. ،لست رياضية،
بل إنني في الواقع لم ألعب الجولف والتنس أو أركب الخيل.
نسيت أن أقول لك إن وزني هو 66 كيلوجراما،
كما أنني حامل في الشهر السابع.
فهل أصلح يا ترى؟!
زوجتك المحبة: هيلدا
أبلى بلاءً حسناً في الحرب العالمية الثانية، وكتبت عنه الصحف
ونشرت صورته، وتحدثت عن حياته وتفاصيلها، مما دفع الكثيرين
للإعجاب به، خصوصاً الفتيات، وقد تلقى من ضمن ما تلقى رسالتين،
الأولى كانت من فتاة اسمها (ماري لو) تقول فيها:
عزيزي، لست ممن اعتدن الكتابة للغرباء، ولكن عندما شاهدت
صورتك الجميلة بالمجلة قلت لنفسي: هذا شاب أستطيع أن أمنحه
الكثير من حبي، فاعذرني إن بدت مني بعض الجرأة، إنني لا أعلم
أين أنت الآن، لهذا فسوف أبعث برسالتي على عنوان منزلك،
آملة أن تقوم أمك بإيصالها لك.
أنا فتاة في العشرين، شقراء، ذات عينين زرقاوين ناعستين، طولي
153 سنتيمترا، ووزني 52 كيلوجراما، أما مقاييس جسمي فتماثل
تماماً مقاييس مارلين مونرو، وزملائي الطلبة في الجامعة يتمنون
صداقتي، أرجو ألا تعتقد أنني فتاة مستهترة، فأنا أجيد الطهو، وأحب
لعب التنس والجولف وركوب الخيل، وأعشق لعب البريدج وقيادة
السيارات، ولدي سيارة سبور جميلة، أتمنى أن احضر لك بسيارتي
واعمل سائقة لك، وان اذهب بك إلى حيث تشاء ـ يعني باختصار
كأنها تقول له: أنت أؤمر، وأنا ألبّي.
أما الرسالة الثانية فقد كانت من فتاة اسمها (هيلدا) تقول فيها:
عزيزي، لقد وصلت رسالة (ماري لو) خطأ إلى منزلي ففتحتها بطريق
الخطأ قبل أن ألاحظ أنها ليست لي، فأرجو المعذرة، ولعلها من
المصادفات الطريفة أيضاً أنني شاهدت صورتك وقصتك في الصحف،
وصدقني إنني أعجبت كثيراً بما قمت به من أعمال.
إنني فتاة في السادسة والعشرين من عمري، بنية الشعر، عسلية
العينين ولكنهما (مفرصعتان)، مقاييس جسمي ليست مثل مارلين
مونرو، وان كان أصدقائي يقولون إنني أتمتع بصحة طيبة وشخصيتي
جيدة إلى حد ما.
أما طهوي للطعام فلا بأس به، ولا أعرف كيف ألعب البريدج، وإن كنت
أحب قيادة السيارات، وعندي سيارة عتيقة، غير أن شخصيتها جيدة
مثلي، وآمل أن أتمكن في الأعوام القليلة القادمة من شراء سيارة
جديدة بالتقسيط. ،لست رياضية،
بل إنني في الواقع لم ألعب الجولف والتنس أو أركب الخيل.
نسيت أن أقول لك إن وزني هو 66 كيلوجراما،
كما أنني حامل في الشهر السابع.
فهل أصلح يا ترى؟!
زوجتك المحبة: هيلدا