أجريت له عملية جراحية دون تخدير
ويقضي وقته فيقراءة القرآن والصلاة وكتابة الشعر
محامي الرئيس صدام : قابلته في كرافان
وأبلغني أنه منقطع عن العالم ولم تصله رسائل جديدة من أسرته
شبكة البصرة
صدام حسين خلال جلسة التحقيق الأولى
روى محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين، خليل الدليمي لـ"الوطن" تفاصيل اللقاء الثاني مع صدام الذي استغرق 6 ساعات في كرافان تابع للجيش الأمريكي في إحدى ضواحي بغداد. وقال الدليمي إن الجيش الأمريكي أعلمه بأنه سيلتقي مع صدام وطلبوا منه أن يأتي إلى مكان محدد في بغداد يوم الأربعاء الماضي ، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي طلب منه لا يعلم أحد بالموعد وإلا سيلغى اللقاء. وأضاف: "عندما وصلت إلى المكان المحدد تم أخذي من قبل قوات من الجيش الأمريكي حيث ركبت في سيارة مخصصة للحماية ترافقها عدة سيارات" مشيرا إلى أن السيارة التي كان بداخلها مظللة بحيث لم يستطع أن يرى شيئا خارجها. وقال إنه لا يعلم ما هي الطريق التي سار فيها وأين وجهتها وبعد ما يقارب الـ45 دقيقة وصل إلى مكان يعتقد أنه معسكر للجيش الأمريكي، حيث قادوه إلى أحد الكرافانات فوجد صدام جالسا فيها ينتظره وعلم منه بأنه تبلغ باللقاء قبل أيام. ويقول الدليمي إن صدام كان يرتدي نفس اللباس الذي ظهر عليه في المحكمة وهي سترة سوداء مقلمة وقميص بلا ربطة عنق وبنطال رصاصي اللون ولكن دون قيود على معصميه, وفي إحدى زوايا الغرفة كان يجلس ضابط أمريكي برتبة نقيب. ونقل الدليمي خلال زيارته إلى العاصمة الأردنية عمان أول من أمس بعض الجمل التي تحدث بها صدام خلال اللقاء "فضلت الشرف والمبادىء على الكرسي والإهانة"، "أعرف حرارة المقاومة العراقية من الإرباك الظاهر على وجوه السجانين". وقال الدليمي إن اللقاء استمر من الساعة العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء وأنه تناول مع صدام طعام الغداء وأديا صلاة الظهر، مشيرا إلى أن صدام أبلغه أنه أجري له عملية جراحية "فتق" دون تخدير بحسب طلبه. ويقول الدليمي إن صدام فرح جدا عندما شاهده ويقول: "تعانقنا وتبادلنا القبل ثم بادرت بشرح وبشكل مفصل الجوانب القانونية حول وضعه القانوني وما ستقوم به هيئة الدفاع وعن جاهزية الهيئة وفريق الدفاع لأي طارئ, وطلبت منه أية توجيهات لعمل الهيئة". وأوضح الدليمي أن صدام قال له: "من الناحية القانونية لا أستطيع أن أضيف على هذا العمل الجبار الذي أنجزتموه لغاية الآن". وروى الدليمي أن صدام قال له إن العدوان باطل والمحكمة المشكلة لمحاكمته غير دستورية وغير قانونية وإن العالم بعد أن كشف زيف ادعاءات الأمريكيين وحججهم التي على إثرها قاموا بالعدوان على العراق ستتهاوى ومن المؤكد أنهم سيعتذرون أمام شعوبهم لكي يحسنوا صورتهم التي لم تخف حقيقتها على أحد. ويقول الدليمي إنه أكد لصدام أن الهيئة توثق كل شيء وسيتم إدانتهم من أفواههم. وأكد له أن لديهم من عوامل النصر ما يحقق كسب المعركة القانونية إن كانت قانونية أو إذا أرادوها قانونية. وبين الدليمي أن صدام قال "إنني واثق من أن جهود هيئة الدفاع مع جهود المقاومة البطلة ستؤدي إلى أن يخسر المحتلون المعركة وسيفتشون على ما يحفظ آخر قطرة من ماء وجوههم وسينهزمون في وضح النهار". وقال الدليمي إن صدام أكد له أنه متيقن من أن الشعب العراقي لن يرضخ للاحتلال وسيدافع باقتدار عن شرفه وكرامته وطالب بوحدة الشعب العراقي وتفويت الفرصة على الأعداء. وأوضح أن صدام قال له: "بلغ سلامي إلى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ومن ثم إلى الشعب العراقي". وأوضح الدليمي أن صدام قال إن العراق هو الخط الأول والصد الأمامي لهذه المعركة وإذا ما نجحوا أو كسبوا المعركة في العراق لا سمح الله فستمتد نيرانهم ودمارهم ليعم المعمورة والعالم بأسره. ووصف الدليمي معنويات صدام بأنها مرتفعة وكانت أفضل مما كانت عليه في المقابلة الأولى, كما بدا بصحة جيدة, وقال إن صدام أخبره بأنه يتلقى خدمات طبية دون أن يحدد طبيعتها. ويقول الدليمي إن صدام أخبره بأنه مقطوع عن العالم ولا يرى أحدا من القيادة العراقية السابقة ولم يلتق بأي أحد منهم ولا يرى أي شيء خارج غرفته التي تبلغ مساحتها 12 مترا مربعا. وحول كيف يقضي صدام أوقاته قال الدليمي إنه أخبره بأنه يخرج في الصباح إلى قاعة طولها 10 أمتار بعرض 5 أمتار ويتمشى فيها لمدة ساعة ونصف الساعة ثم يعود إلى غرفته ليخرج منها إلى الصالة في المساء لمدة ساعة ونصف أيضا وهكذا كل يوم , فيما يقضي بقية وقته بقراءة القرآن الكريم و الصلاة وكتابة الشعر ومطالعة الكتب القانونية التي تتيسر له. وأوضح أن صدام لم يظهر أنه حزين على وضعه الشخصي وأخبره بأنه ممتثل لأمر الله وإرادته. وقال إن الرئيس السابق أخبره بأنه لم تصله رسائل جديدة من عائلته منذ فترة طويلة وأن الرسائل التي وصلته مؤخرا هي رسائل قديمة. وأضاف عندما طلبت منه إن كان يرغب بتوجيه رسالة إلى عائلته قال لي "أبلغهم سلامي جميعا". وروى الدليمي أن صدام أخبره بسخرية بأن الأمريكيين أحضروا إلى غرفته جهاز تلفاز وجهاز "سي دي" وعرضوا عليه فيلما عن الانتخابات ثم انتخاب جلال طالباني وبعد ذلك أخذوا التلفاز والجهاز من الغرفة وقال إن هذا لا ينطلي على الشعب العراقي. وقال الدليمي إن صدام استفسر منه عن الوضع في العراق بشكل عام وأكد له بأنه واثق من نصر الشعب العراقي, وحمله سلامه لجميع الأسرى من أعضاء القيادة العراقية السابقة ولعائلاتهم الصابرة الصامدة.
آخر قصيدة كتبها صدام
قصيدة للرئيس العراقي صدام حسين
أما وقد جار الزمان علينا
ففي الآخر العدا خاسرينا
وأظلمت ديار كانت منورة
بل أظلم عراق الهدى حادينا
وأجفلت بعد أن كانت آمنة
وعلى الرؤوس غبارها والطينا
اشتد غرابها مستنكرا ضحيته
ينقر الجوارح منها والعيونا
عندها تناخى النشامى عليها
ومن غيرهم من صعبها يشفينا
وارتجف فيها نخوة كل عرق
يميته العار بها لا البينا
وثار باردها يواجه صواعقهم
ليس سوى الحمية تصد والدينا
ودماء برة اعتادت العطاء
وكان صوت الآذان حادينا
وصوت امرأة العرب حيثما بكت
وهلهلت ضد العدو غازينا
شبكة البصرة
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
Ϡ₡ ҉ǁ|[Ðŕ Նะۣۨ>مـآ‘يكـلՆะۣۨ>]|ǁ ҉Ϡ₡
ويقضي وقته فيقراءة القرآن والصلاة وكتابة الشعر
محامي الرئيس صدام : قابلته في كرافان
وأبلغني أنه منقطع عن العالم ولم تصله رسائل جديدة من أسرته
شبكة البصرة
صدام حسين خلال جلسة التحقيق الأولى
روى محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين، خليل الدليمي لـ"الوطن" تفاصيل اللقاء الثاني مع صدام الذي استغرق 6 ساعات في كرافان تابع للجيش الأمريكي في إحدى ضواحي بغداد. وقال الدليمي إن الجيش الأمريكي أعلمه بأنه سيلتقي مع صدام وطلبوا منه أن يأتي إلى مكان محدد في بغداد يوم الأربعاء الماضي ، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي طلب منه لا يعلم أحد بالموعد وإلا سيلغى اللقاء. وأضاف: "عندما وصلت إلى المكان المحدد تم أخذي من قبل قوات من الجيش الأمريكي حيث ركبت في سيارة مخصصة للحماية ترافقها عدة سيارات" مشيرا إلى أن السيارة التي كان بداخلها مظللة بحيث لم يستطع أن يرى شيئا خارجها. وقال إنه لا يعلم ما هي الطريق التي سار فيها وأين وجهتها وبعد ما يقارب الـ45 دقيقة وصل إلى مكان يعتقد أنه معسكر للجيش الأمريكي، حيث قادوه إلى أحد الكرافانات فوجد صدام جالسا فيها ينتظره وعلم منه بأنه تبلغ باللقاء قبل أيام. ويقول الدليمي إن صدام كان يرتدي نفس اللباس الذي ظهر عليه في المحكمة وهي سترة سوداء مقلمة وقميص بلا ربطة عنق وبنطال رصاصي اللون ولكن دون قيود على معصميه, وفي إحدى زوايا الغرفة كان يجلس ضابط أمريكي برتبة نقيب. ونقل الدليمي خلال زيارته إلى العاصمة الأردنية عمان أول من أمس بعض الجمل التي تحدث بها صدام خلال اللقاء "فضلت الشرف والمبادىء على الكرسي والإهانة"، "أعرف حرارة المقاومة العراقية من الإرباك الظاهر على وجوه السجانين". وقال الدليمي إن اللقاء استمر من الساعة العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء وأنه تناول مع صدام طعام الغداء وأديا صلاة الظهر، مشيرا إلى أن صدام أبلغه أنه أجري له عملية جراحية "فتق" دون تخدير بحسب طلبه. ويقول الدليمي إن صدام فرح جدا عندما شاهده ويقول: "تعانقنا وتبادلنا القبل ثم بادرت بشرح وبشكل مفصل الجوانب القانونية حول وضعه القانوني وما ستقوم به هيئة الدفاع وعن جاهزية الهيئة وفريق الدفاع لأي طارئ, وطلبت منه أية توجيهات لعمل الهيئة". وأوضح الدليمي أن صدام قال له: "من الناحية القانونية لا أستطيع أن أضيف على هذا العمل الجبار الذي أنجزتموه لغاية الآن". وروى الدليمي أن صدام قال له إن العدوان باطل والمحكمة المشكلة لمحاكمته غير دستورية وغير قانونية وإن العالم بعد أن كشف زيف ادعاءات الأمريكيين وحججهم التي على إثرها قاموا بالعدوان على العراق ستتهاوى ومن المؤكد أنهم سيعتذرون أمام شعوبهم لكي يحسنوا صورتهم التي لم تخف حقيقتها على أحد. ويقول الدليمي إنه أكد لصدام أن الهيئة توثق كل شيء وسيتم إدانتهم من أفواههم. وأكد له أن لديهم من عوامل النصر ما يحقق كسب المعركة القانونية إن كانت قانونية أو إذا أرادوها قانونية. وبين الدليمي أن صدام قال "إنني واثق من أن جهود هيئة الدفاع مع جهود المقاومة البطلة ستؤدي إلى أن يخسر المحتلون المعركة وسيفتشون على ما يحفظ آخر قطرة من ماء وجوههم وسينهزمون في وضح النهار". وقال الدليمي إن صدام أكد له أنه متيقن من أن الشعب العراقي لن يرضخ للاحتلال وسيدافع باقتدار عن شرفه وكرامته وطالب بوحدة الشعب العراقي وتفويت الفرصة على الأعداء. وأوضح أن صدام قال له: "بلغ سلامي إلى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ومن ثم إلى الشعب العراقي". وأوضح الدليمي أن صدام قال إن العراق هو الخط الأول والصد الأمامي لهذه المعركة وإذا ما نجحوا أو كسبوا المعركة في العراق لا سمح الله فستمتد نيرانهم ودمارهم ليعم المعمورة والعالم بأسره. ووصف الدليمي معنويات صدام بأنها مرتفعة وكانت أفضل مما كانت عليه في المقابلة الأولى, كما بدا بصحة جيدة, وقال إن صدام أخبره بأنه يتلقى خدمات طبية دون أن يحدد طبيعتها. ويقول الدليمي إن صدام أخبره بأنه مقطوع عن العالم ولا يرى أحدا من القيادة العراقية السابقة ولم يلتق بأي أحد منهم ولا يرى أي شيء خارج غرفته التي تبلغ مساحتها 12 مترا مربعا. وحول كيف يقضي صدام أوقاته قال الدليمي إنه أخبره بأنه يخرج في الصباح إلى قاعة طولها 10 أمتار بعرض 5 أمتار ويتمشى فيها لمدة ساعة ونصف الساعة ثم يعود إلى غرفته ليخرج منها إلى الصالة في المساء لمدة ساعة ونصف أيضا وهكذا كل يوم , فيما يقضي بقية وقته بقراءة القرآن الكريم و الصلاة وكتابة الشعر ومطالعة الكتب القانونية التي تتيسر له. وأوضح أن صدام لم يظهر أنه حزين على وضعه الشخصي وأخبره بأنه ممتثل لأمر الله وإرادته. وقال إن الرئيس السابق أخبره بأنه لم تصله رسائل جديدة من عائلته منذ فترة طويلة وأن الرسائل التي وصلته مؤخرا هي رسائل قديمة. وأضاف عندما طلبت منه إن كان يرغب بتوجيه رسالة إلى عائلته قال لي "أبلغهم سلامي جميعا". وروى الدليمي أن صدام أخبره بسخرية بأن الأمريكيين أحضروا إلى غرفته جهاز تلفاز وجهاز "سي دي" وعرضوا عليه فيلما عن الانتخابات ثم انتخاب جلال طالباني وبعد ذلك أخذوا التلفاز والجهاز من الغرفة وقال إن هذا لا ينطلي على الشعب العراقي. وقال الدليمي إن صدام استفسر منه عن الوضع في العراق بشكل عام وأكد له بأنه واثق من نصر الشعب العراقي, وحمله سلامه لجميع الأسرى من أعضاء القيادة العراقية السابقة ولعائلاتهم الصابرة الصامدة.
آخر قصيدة كتبها صدام
قصيدة للرئيس العراقي صدام حسين
أما وقد جار الزمان علينا
ففي الآخر العدا خاسرينا
وأظلمت ديار كانت منورة
بل أظلم عراق الهدى حادينا
وأجفلت بعد أن كانت آمنة
وعلى الرؤوس غبارها والطينا
اشتد غرابها مستنكرا ضحيته
ينقر الجوارح منها والعيونا
عندها تناخى النشامى عليها
ومن غيرهم من صعبها يشفينا
وارتجف فيها نخوة كل عرق
يميته العار بها لا البينا
وثار باردها يواجه صواعقهم
ليس سوى الحمية تصد والدينا
ودماء برة اعتادت العطاء
وكان صوت الآذان حادينا
وصوت امرأة العرب حيثما بكت
وهلهلت ضد العدو غازينا
شبكة البصرة
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
Ϡ₡ ҉ǁ|[Ðŕ Նะۣۨ>مـآ‘يكـلՆะۣۨ>]|ǁ ҉Ϡ₡