هذه القصة يرويها أحد بائعي المجوهرات .. يقول :
دخل علي في المحل رجل ومعه زوجته وخلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير .. وأخذت زوجته
تشتري من الذهب .. ثم قال الرجل للبائع : كم حسابك ؟
فحسب ثم قال له : عشرون ألف ريال ومئة ..
فقال الرجل : ومن أين جائت المئة ؟ نحن حسبناها عشرين ألف فقط ..
فقال البائع : أمك اشترت خاتماً ..
فأخذ الإبن الخاتم ورمى به على البائع .. وهو يقول : العجائز ليس لهن الذهب !!
فلما سمعت أمه تلك الكلمات بكت وذهبت إلى السيارة ..
فقالت له زوجته : ماذا فعلت ؟؟ لعلها لا تحمل إبنك بعد هذا ..
وعاتبه صاحب المجوهرات .. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لأمه : خذي الخاتم إن كنت تريدينه ..
فقالت الأم : لا والله .. لا أريد الذهب ولا أريد الخاتم .. إنما أردت أن أفرح به في العيد كما يفرح الناس .. فقتلتَ هذه الفرحة .. فسامحك الله
كيف ينسى هذا الشخص و أمثاله أن الجنة تحت أقدام الأمهات و أن رضا الله من رضا الوالدين
دخل علي في المحل رجل ومعه زوجته وخلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير .. وأخذت زوجته
تشتري من الذهب .. ثم قال الرجل للبائع : كم حسابك ؟
فحسب ثم قال له : عشرون ألف ريال ومئة ..
فقال الرجل : ومن أين جائت المئة ؟ نحن حسبناها عشرين ألف فقط ..
فقال البائع : أمك اشترت خاتماً ..
فأخذ الإبن الخاتم ورمى به على البائع .. وهو يقول : العجائز ليس لهن الذهب !!
فلما سمعت أمه تلك الكلمات بكت وذهبت إلى السيارة ..
فقالت له زوجته : ماذا فعلت ؟؟ لعلها لا تحمل إبنك بعد هذا ..
وعاتبه صاحب المجوهرات .. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لأمه : خذي الخاتم إن كنت تريدينه ..
فقالت الأم : لا والله .. لا أريد الذهب ولا أريد الخاتم .. إنما أردت أن أفرح به في العيد كما يفرح الناس .. فقتلتَ هذه الفرحة .. فسامحك الله
كيف ينسى هذا الشخص و أمثاله أن الجنة تحت أقدام الأمهات و أن رضا الله من رضا الوالدين