كثير منا يسقط الدموع ولكن هل جميع هذه الدموع صادقة؟؟؟؟؟
اين هي الدموع؟؟؟؟؟؟؟
كثير منا يسقط الدموع ولكن هل جميع هذه الدموع صادقة؟؟؟؟؟
اين هي الدموع؟؟؟؟؟؟؟
هل هي ماء العين الذي يراه الجميع؟؟؟؟؟
ام هي قطرات ندى تنزل والناس نيام؟؟؟؟
ام هي غيوم كثيفة تغطي سماء القلوب؟؟؟
ام هي تلك التي نراها على وجوه ممثلي السينما والتلفزيون؟؟؟
لعل التعريف الثالث هو اصعب الدموع واكثرها الما وقسوة .....
فالنوع الاول تريح صاحبها كثيرا كما انها قد تكسب صاحبها تعاطف من حوله ممن رأى تلك الدموع
اما النوع الثاني تكاد تكون اصدق من الاولى ولكنها تريح ايضا صاحبها ولا تكسبه تعاطفا من احد لان احد لا يعلم ها
اما النوع الرابع فهي الدموع الغالبة في ايامنا هذه وهي اقذر واكذب انواع الدموع فمن خلالها يصل صاحبها الى حيث يريد دون اكتراث منه لمشاعر الاخرين وعواطفهم وتكون هذه الدموع تخفي خلفها ضحكات صفراوية لعينة تعبر عن خداع صاحبها ومكره
دعوني اعود الى النوع الثالث وهو محور موضوعي هذا وهي الدموع التي تشكل غيوم كثيفة سوداء تغطي سماء القلب وتحرم القلب من اشعة الشمس والنمو وتجعله مترقبا لامطارها التي ان سقطت ستسبب سيولا تجرف كل ما في القلب من احاسيس ومشاعر وقد تجرف معها نبض الحياة منه لتجعله قلبا محطما ينتظر التوقف باسرع وقت ممكن
يا لها من دموع ....فهي لم ترح صاحبها بالسقوط ولو خفية عن الاخرين ولم تجعل احدا يتعاطف مع صاحبها ايضا بل هي تبقى كالخناجر التي تضرب صاحبها صباحا مساء وتحرمه من الشعور بالسعادة الحقيقية ولو لقليل من الوقت نعم انها تقتل صاحبها وهو على قيد الحياة
لعلنا نتسائل عن مسببات هذه الغيوم الممتلئة بالدموع الصادقة البريئة العفيفة في نظر العلماء انه ان قمت بتسخين سائل ما وتبخر فانه سيشكل غيما بالسماء نتيجة بخاره المتصاعد الى الاعلى ولعل الربط بين هذه انظريات العلمية والغيوم التي تحدثت عنها هنا هو ما يلي ان مكون هذه الغيوم الدمعية هم مجموعة من البشر واكاد اشك انهم من البشر يقومون بغلي سمومهم السائلة ليصعد بخارها الخبيث ليجد مكان يدخل اليه وهو انوف وافواه اناس ابرياء ذنبهم الوحيد طيبة قلوبهم ومحبتهم للجميع وتصديقهم لمن يقف امامهم دون معرفة مسبقة به فنراهم يستنشقون هذا البخار ظانين انه عربون محبة وصدق واخلاص من اناس ظنو بهم الخير يوما ويدخل هذا البخار ليبدأ بتشكيل غيوم سوداء فوق قلوبهم الرقيقة الصادقة لا يراها احد منهم الا بعد فوات الاوان بعد كشفهم لحقيقة اناس اعتبرهم احبة واخوة لهم فحينها لا ينفع الندم لان تلك الغيوم اصبحت متمركزة بقوة بمكانها ولا يمكن التخلص منها لانها حينها قد تكون حجبت النور باكمله عن القلب لتجعله مظلما تماما ولعل العلاج الوحيد والنادر لازالة تلك الغيوم او التقليل منها قدر الامكان هو تبخر سائل اخر من اناس اخرين ليسو كمن سبقوهم بل اناس يحاولون التخفيف من الالام والحزن الذي سكن تلك القلوب اناس طيبون محبون يبعثون بذلك البخار لكي يستنشقه الضحايا مرة اخرى عسى ان يدخل الى القلب ويتغلغل في تلك الغيوم السوداء ويخفف من سوادها ويجعلها تمطر كل السواد الذي بها ويفسح مجالا لقليل من اشعة الشمس عسى ان تنير ما كان مظلما منذ وقت طويل ولكن الاصعب هنا هو ان لا نجد هؤلاء الناس الطيبون بل نجد دوما امامنا اناس من الصنف الحقير الاول ......
من منا لم يجرح من منا لم يتألم من منا لم يقل الاه في اليوم الف مرة؟؟؟؟؟
من منا لم يدق الم الفراق ؟؟؟من منا لم يدق الم الخبانة؟؟
من منا لم يجرحه حبيب؟؟؟
من منا لم يخدعه صديق؟؟؟
من منا لم يفارقه عزيز؟؟؟
لا بد بانكم جميعكم قد مررتم باحدى الحالات السابقة ولكن السؤال الاهم هو؟؟؟؟
منا منا داق الويل من احد ووجد من يشكو له ويخفف عنه؟؟؟
من منا طعنه حبيبه ووجد بعدها حبيبا يخفف عنه تجربته الماضية المرة؟؟
من منا غدر به صديق ووجد بعدها صديقا افضل يعوضه عن سابقه اضعاف مضاعفة؟؟
من منا فارقه عزيز ووجد اخر يحاول ان يسد ذلك الفراغ ويشعره بانه لم يفارق احد؟؟؟
اسألو انفسكم هاتين المجموعتين من الاسألة واتمنى ان لا تصلو لما يلي:::
كثير منا قال الاه وداق الويل وتالم ولكنه لم يجد لمن يشكو المه وحزنه وهمه!!!!!!
كثير طعن من حبيب له لكنه لم يجد من يخفف عنه وينسيه تجربته الاولى بل على العكس كان الكثير منهم يحاولون تذكيره بها لكي لا ينسى المه وحزنه وفاجعته
كثير منا غدر باصدقاء له ولكنه لم يجد اصدقاء افضل من الذين سبقوهم بل وجد اصدقاء على شاكلتهم يحبون الغدر والخيانة وعدم الاخلاص والوفاء
كثير منا فارق اعزاء له ولكنه لم يجد من يحل مكانهم بل وجد من يستغل غيابهم ويشعرنا باننا فقدنا الكثير من بعدهم
هل هي ماء العين الذي يراه الجميع؟؟؟؟؟
ام هي قطرات ندى تنزل والناس نيام؟؟؟؟
ام هي غيوم كثيفة تغطي سماء القلوب؟؟؟
ام هي تلك التي نراها على وجوه ممثلي السينما والتلفزيون؟؟؟
لعل التعريف الثالث هو اصعب الدموع واكثرها الما وقسوة .....
فالنوع الاول تريح صاحبها كثيرا كما انها قد تكسب صاحبها تعاطف من حوله ممن رأى تلك الدموع
اما النوع الثاني تكاد تكون اصدق من الاولى ولكنها تريح ايضا صاحبها ولا تكسبه تعاطفا من احد لان احد لا يعلم ها
اما النوع الرابع فهي الدموع الغالبة في ايامنا هذه وهي اقذر واكذب انواع الدموع فمن خلالها يصل صاحبها الى حيث يريد دون اكتراث منه لمشاعر الاخرين وعواطفهم وتكون هذه الدموع تخفي خلفها ضحكات صفراوية لعينة تعبر عن خداع صاحبها ومكره
دعوني اعود الى النوع الثالث وهو محور موضوعي هذا وهي الدموع التي تشكل غيوم كثيفة سوداء تغطي سماء القلب وتحرم القلب من اشعة الشمس والنمو وتجعله مترقبا لامطارها التي ان سقطت ستسبب سيولا تجرف كل ما في القلب من احاسيس ومشاعر وقد تجرف معها نبض الحياة منه لتجعله قلبا محطما ينتظر التوقف باسرع وقت ممكن
يا لها من دموع ....فهي لم ترح صاحبها بالسقوط ولو خفية عن الاخرين ولم تجعل احدا يتعاطف مع صاحبها ايضا بل هي تبقى كالخناجر التي تضرب صاحبها صباحا مساء وتحرمه من الشعور بالسعادة الحقيقية ولو لقليل من الوقت نعم انها تقتل صاحبها وهو على قيد الحياة
لعلنا نتسائل عن مسببات هذه الغيوم الممتلئة بالدموع الصادقة البريئة العفيفة في نظر العلماء انه ان قمت بتسخين سائل ما وتبخر فانه سيشكل غيما بالسماء نتيجة بخاره المتصاعد الى الاعلى ولعل الربط بين هذه انظريات العلمية والغيوم التي تحدثت عنها هنا هو ما يلي ان مكون هذه الغيوم الدمعية هم مجموعة من البشر واكاد اشك انهم من البشر يقومون بغلي سمومهم السائلة ليصعد بخارها الخبيث ليجد مكان يدخل اليه وهو انوف وافواه اناس ابرياء ذنبهم الوحيد طيبة قلوبهم ومحبتهم للجميع وتصديقهم لمن يقف امامهم دون معرفة مسبقة به فنراهم يستنشقون هذا البخار ظانين انه عربون محبة وصدق واخلاص من اناس ظنو بهم الخير يوما ويدخل هذا البخار ليبدأ بتشكيل غيوم سوداء فوق قلوبهم الرقيقة الصادقة لا يراها احد منهم الا بعد فوات الاوان بعد كشفهم لحقيقة اناس اعتبرهم احبة واخوة لهم فحينها لا ينفع الندم لان تلك الغيوم اصبحت متمركزة بقوة بمكانها ولا يمكن التخلص منها لانها حينها قد تكون حجبت النور باكمله عن القلب لتجعله مظلما تماما ولعل العلاج الوحيد والنادر لازالة تلك الغيوم او التقليل منها قدر الامكان هو تبخر سائل اخر من اناس اخرين ليسو كمن سبقوهم بل اناس يحاولون التخفيف من الالام والحزن الذي سكن تلك القلوب اناس طيبون محبون يبعثون بذلك البخار لكي يستنشقه الضحايا مرة اخرى عسى ان يدخل الى القلب ويتغلغل في تلك الغيوم السوداء ويخفف من سوادها ويجعلها تمطر كل السواد الذي بها ويفسح مجالا لقليل من اشعة الشمس عسى ان تنير ما كان مظلما منذ وقت طويل ولكن الاصعب هنا هو ان لا نجد هؤلاء الناس الطيبون بل نجد دوما امامنا اناس من الصنف الحقير الاول ......
من منا لم يجرح من منا لم يتألم من منا لم يقل الاه في اليوم الف مرة؟؟؟؟؟
من منا لم يدق الم الفراق ؟؟؟من منا لم يدق الم الخبانة؟؟
من منا لم يجرحه حبيب؟؟؟
من منا لم يخدعه صديق؟؟؟
من منا لم يفارقه عزيز؟؟؟
لا بد بانكم جميعكم قد مررتم باحدى الحالات السابقة ولكن السؤال الاهم هو؟؟؟؟
منا منا داق الويل من احد ووجد من يشكو له ويخفف عنه؟؟؟
من منا طعنه حبيبه ووجد بعدها حبيبا يخفف عنه تجربته الماضية المرة؟؟
من منا غدر به صديق ووجد بعدها صديقا افضل يعوضه عن سابقه اضعاف مضاعفة؟؟
من منا فارقه عزيز ووجد اخر يحاول ان يسد ذلك الفراغ ويشعره بانه لم يفارق احد؟؟؟
اسألو انفسكم هاتين المجموعتين من الاسألة واتمنى ان لا تصلو لما يلي:::
كثير منا قال الاه وداق الويل وتالم ولكنه لم يجد لمن يشكو المه وحزنه وهمه!!!!!!
كثير طعن من حبيب له لكنه لم يجد من يخفف عنه وينسيه تجربته الاولى بل على العكس كان الكثير منهم يحاولون تذكيره بها لكي لا ينسى المه وحزنه وفاجعته
كثير منا غدر باصدقاء له ولكنه لم يجد اصدقاء افضل من الذين سبقوهم بل وجد اصدقاء على شاكلتهم يحبون الغدر والخيانة وعدم الاخلاص والوفاء
كثير منا فارق اعزاء له ولكنه لم يجد من يحل مكانهم بل وجد من يستغل غيابهم ويشعرنا باننا فقدنا الكثير من بعدهم
اين هي الدموع؟؟؟؟؟؟؟
كثير منا يسقط الدموع ولكن هل جميع هذه الدموع صادقة؟؟؟؟؟
اين هي الدموع؟؟؟؟؟؟؟
هل هي ماء العين الذي يراه الجميع؟؟؟؟؟
ام هي قطرات ندى تنزل والناس نيام؟؟؟؟
ام هي غيوم كثيفة تغطي سماء القلوب؟؟؟
ام هي تلك التي نراها على وجوه ممثلي السينما والتلفزيون؟؟؟
لعل التعريف الثالث هو اصعب الدموع واكثرها الما وقسوة .....
فالنوع الاول تريح صاحبها كثيرا كما انها قد تكسب صاحبها تعاطف من حوله ممن رأى تلك الدموع
اما النوع الثاني تكاد تكون اصدق من الاولى ولكنها تريح ايضا صاحبها ولا تكسبه تعاطفا من احد لان احد لا يعلم ها
اما النوع الرابع فهي الدموع الغالبة في ايامنا هذه وهي اقذر واكذب انواع الدموع فمن خلالها يصل صاحبها الى حيث يريد دون اكتراث منه لمشاعر الاخرين وعواطفهم وتكون هذه الدموع تخفي خلفها ضحكات صفراوية لعينة تعبر عن خداع صاحبها ومكره
دعوني اعود الى النوع الثالث وهو محور موضوعي هذا وهي الدموع التي تشكل غيوم كثيفة سوداء تغطي سماء القلب وتحرم القلب من اشعة الشمس والنمو وتجعله مترقبا لامطارها التي ان سقطت ستسبب سيولا تجرف كل ما في القلب من احاسيس ومشاعر وقد تجرف معها نبض الحياة منه لتجعله قلبا محطما ينتظر التوقف باسرع وقت ممكن
يا لها من دموع ....فهي لم ترح صاحبها بالسقوط ولو خفية عن الاخرين ولم تجعل احدا يتعاطف مع صاحبها ايضا بل هي تبقى كالخناجر التي تضرب صاحبها صباحا مساء وتحرمه من الشعور بالسعادة الحقيقية ولو لقليل من الوقت نعم انها تقتل صاحبها وهو على قيد الحياة
لعلنا نتسائل عن مسببات هذه الغيوم الممتلئة بالدموع الصادقة البريئة العفيفة في نظر العلماء انه ان قمت بتسخين سائل ما وتبخر فانه سيشكل غيما بالسماء نتيجة بخاره المتصاعد الى الاعلى ولعل الربط بين هذه انظريات العلمية والغيوم التي تحدثت عنها هنا هو ما يلي ان مكون هذه الغيوم الدمعية هم مجموعة من البشر واكاد اشك انهم من البشر يقومون بغلي سمومهم السائلة ليصعد بخارها الخبيث ليجد مكان يدخل اليه وهو انوف وافواه اناس ابرياء ذنبهم الوحيد طيبة قلوبهم ومحبتهم للجميع وتصديقهم لمن يقف امامهم دون معرفة مسبقة به فنراهم يستنشقون هذا البخار ظانين انه عربون محبة وصدق واخلاص من اناس ظنو بهم الخير يوما ويدخل هذا البخار ليبدأ بتشكيل غيوم سوداء فوق قلوبهم الرقيقة الصادقة لا يراها احد منهم الا بعد فوات الاوان بعد كشفهم لحقيقة اناس اعتبرهم احبة واخوة لهم فحينها لا ينفع الندم لان تلك الغيوم اصبحت متمركزة بقوة بمكانها ولا يمكن التخلص منها لانها حينها قد تكون حجبت النور باكمله عن القلب لتجعله مظلما تماما ولعل العلاج الوحيد والنادر لازالة تلك الغيوم او التقليل منها قدر الامكان هو تبخر سائل اخر من اناس اخرين ليسو كمن سبقوهم بل اناس يحاولون التخفيف من الالام والحزن الذي سكن تلك القلوب اناس طيبون محبون يبعثون بذلك البخار لكي يستنشقه الضحايا مرة اخرى عسى ان يدخل الى القلب ويتغلغل في تلك الغيوم السوداء ويخفف من سوادها ويجعلها تمطر كل السواد الذي بها ويفسح مجالا لقليل من اشعة الشمس عسى ان تنير ما كان مظلما منذ وقت طويل ولكن الاصعب هنا هو ان لا نجد هؤلاء الناس الطيبون بل نجد دوما امامنا اناس من الصنف الحقير الاول ......
من منا لم يجرح من منا لم يتألم من منا لم يقل الاه في اليوم الف مرة؟؟؟؟؟
من منا لم يدق الم الفراق ؟؟؟من منا لم يدق الم الخبانة؟؟
من منا لم يجرحه حبيب؟؟؟
من منا لم يخدعه صديق؟؟؟
من منا لم يفارقه عزيز؟؟؟
لا بد بانكم جميعكم قد مررتم باحدى الحالات السابقة ولكن السؤال الاهم هو؟؟؟؟
منا منا داق الويل من احد ووجد من يشكو له ويخفف عنه؟؟؟
من منا طعنه حبيبه ووجد بعدها حبيبا يخفف عنه تجربته الماضية المرة؟؟
من منا غدر به صديق ووجد بعدها صديقا افضل يعوضه عن سابقه اضعاف مضاعفة؟؟
من منا فارقه عزيز ووجد اخر يحاول ان يسد ذلك الفراغ ويشعره بانه لم يفارق احد؟؟؟
اسألو انفسكم هاتين المجموعتين من الاسألة واتمنى ان لا تصلو لما يلي:::
كثير منا قال الاه وداق الويل وتالم ولكنه لم يجد لمن يشكو المه وحزنه وهمه!!!!!!
كثير طعن من حبيب له لكنه لم يجد من يخفف عنه وينسيه تجربته الاولى بل على العكس كان الكثير منهم يحاولون تذكيره بها لكي لا ينسى المه وحزنه وفاجعته
كثير منا غدر باصدقاء له ولكنه لم يجد اصدقاء افضل من الذين سبقوهم بل وجد اصدقاء على شاكلتهم يحبون الغدر والخيانة وعدم الاخلاص والوفاء
كثير منا فارق اعزاء له ولكنه لم يجد من يحل مكانهم بل وجد من يستغل غيابهم ويشعرنا باننا فقدنا الكثير من بعدهم
هل هي ماء العين الذي يراه الجميع؟؟؟؟؟
ام هي قطرات ندى تنزل والناس نيام؟؟؟؟
ام هي غيوم كثيفة تغطي سماء القلوب؟؟؟
ام هي تلك التي نراها على وجوه ممثلي السينما والتلفزيون؟؟؟
لعل التعريف الثالث هو اصعب الدموع واكثرها الما وقسوة .....
فالنوع الاول تريح صاحبها كثيرا كما انها قد تكسب صاحبها تعاطف من حوله ممن رأى تلك الدموع
اما النوع الثاني تكاد تكون اصدق من الاولى ولكنها تريح ايضا صاحبها ولا تكسبه تعاطفا من احد لان احد لا يعلم ها
اما النوع الرابع فهي الدموع الغالبة في ايامنا هذه وهي اقذر واكذب انواع الدموع فمن خلالها يصل صاحبها الى حيث يريد دون اكتراث منه لمشاعر الاخرين وعواطفهم وتكون هذه الدموع تخفي خلفها ضحكات صفراوية لعينة تعبر عن خداع صاحبها ومكره
دعوني اعود الى النوع الثالث وهو محور موضوعي هذا وهي الدموع التي تشكل غيوم كثيفة سوداء تغطي سماء القلب وتحرم القلب من اشعة الشمس والنمو وتجعله مترقبا لامطارها التي ان سقطت ستسبب سيولا تجرف كل ما في القلب من احاسيس ومشاعر وقد تجرف معها نبض الحياة منه لتجعله قلبا محطما ينتظر التوقف باسرع وقت ممكن
يا لها من دموع ....فهي لم ترح صاحبها بالسقوط ولو خفية عن الاخرين ولم تجعل احدا يتعاطف مع صاحبها ايضا بل هي تبقى كالخناجر التي تضرب صاحبها صباحا مساء وتحرمه من الشعور بالسعادة الحقيقية ولو لقليل من الوقت نعم انها تقتل صاحبها وهو على قيد الحياة
لعلنا نتسائل عن مسببات هذه الغيوم الممتلئة بالدموع الصادقة البريئة العفيفة في نظر العلماء انه ان قمت بتسخين سائل ما وتبخر فانه سيشكل غيما بالسماء نتيجة بخاره المتصاعد الى الاعلى ولعل الربط بين هذه انظريات العلمية والغيوم التي تحدثت عنها هنا هو ما يلي ان مكون هذه الغيوم الدمعية هم مجموعة من البشر واكاد اشك انهم من البشر يقومون بغلي سمومهم السائلة ليصعد بخارها الخبيث ليجد مكان يدخل اليه وهو انوف وافواه اناس ابرياء ذنبهم الوحيد طيبة قلوبهم ومحبتهم للجميع وتصديقهم لمن يقف امامهم دون معرفة مسبقة به فنراهم يستنشقون هذا البخار ظانين انه عربون محبة وصدق واخلاص من اناس ظنو بهم الخير يوما ويدخل هذا البخار ليبدأ بتشكيل غيوم سوداء فوق قلوبهم الرقيقة الصادقة لا يراها احد منهم الا بعد فوات الاوان بعد كشفهم لحقيقة اناس اعتبرهم احبة واخوة لهم فحينها لا ينفع الندم لان تلك الغيوم اصبحت متمركزة بقوة بمكانها ولا يمكن التخلص منها لانها حينها قد تكون حجبت النور باكمله عن القلب لتجعله مظلما تماما ولعل العلاج الوحيد والنادر لازالة تلك الغيوم او التقليل منها قدر الامكان هو تبخر سائل اخر من اناس اخرين ليسو كمن سبقوهم بل اناس يحاولون التخفيف من الالام والحزن الذي سكن تلك القلوب اناس طيبون محبون يبعثون بذلك البخار لكي يستنشقه الضحايا مرة اخرى عسى ان يدخل الى القلب ويتغلغل في تلك الغيوم السوداء ويخفف من سوادها ويجعلها تمطر كل السواد الذي بها ويفسح مجالا لقليل من اشعة الشمس عسى ان تنير ما كان مظلما منذ وقت طويل ولكن الاصعب هنا هو ان لا نجد هؤلاء الناس الطيبون بل نجد دوما امامنا اناس من الصنف الحقير الاول ......
من منا لم يجرح من منا لم يتألم من منا لم يقل الاه في اليوم الف مرة؟؟؟؟؟
من منا لم يدق الم الفراق ؟؟؟من منا لم يدق الم الخبانة؟؟
من منا لم يجرحه حبيب؟؟؟
من منا لم يخدعه صديق؟؟؟
من منا لم يفارقه عزيز؟؟؟
لا بد بانكم جميعكم قد مررتم باحدى الحالات السابقة ولكن السؤال الاهم هو؟؟؟؟
منا منا داق الويل من احد ووجد من يشكو له ويخفف عنه؟؟؟
من منا طعنه حبيبه ووجد بعدها حبيبا يخفف عنه تجربته الماضية المرة؟؟
من منا غدر به صديق ووجد بعدها صديقا افضل يعوضه عن سابقه اضعاف مضاعفة؟؟
من منا فارقه عزيز ووجد اخر يحاول ان يسد ذلك الفراغ ويشعره بانه لم يفارق احد؟؟؟
اسألو انفسكم هاتين المجموعتين من الاسألة واتمنى ان لا تصلو لما يلي:::
كثير منا قال الاه وداق الويل وتالم ولكنه لم يجد لمن يشكو المه وحزنه وهمه!!!!!!
كثير طعن من حبيب له لكنه لم يجد من يخفف عنه وينسيه تجربته الاولى بل على العكس كان الكثير منهم يحاولون تذكيره بها لكي لا ينسى المه وحزنه وفاجعته
كثير منا غدر باصدقاء له ولكنه لم يجد اصدقاء افضل من الذين سبقوهم بل وجد اصدقاء على شاكلتهم يحبون الغدر والخيانة وعدم الاخلاص والوفاء
كثير منا فارق اعزاء له ولكنه لم يجد من يحل مكانهم بل وجد من يستغل غيابهم ويشعرنا باننا فقدنا الكثير من بعدهم